Tom Clancy’s The Division® 2

لعبة توم كلانسيز ذا ديفيجن Tom Clancy’s The Division® 2 ، صدرت لعبة Tom Clancy’s The Division 2 عام 2019 كلعبة تصويب تعاونية من منظور الشخص الثالث، من تطوير Massive Entertainment ونشر Ubisoft. تأتي هذه اللعبة كتكملة مباشرة للجزء الأول الذي صدر في 2016، وتنقل اللاعبين هذه المرة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن بعد تفشي فيروس مميت أدى إلى انهيار النظام.

تعتمد اللعبة على عناصر تقمّص الأدوار، وتقدم تجربة غنية بالتفاصيل والتحديات، مع دعم لأنماط اللعب الفردي والتعاوني والتنافسي.

نبذه عن لعبة توم كلانسيز ذا ديفيجن Tom Clancy’s The Division® 2 :

تقع أحداث اللعبة بعد سبعة أشهر من انتشار فيروس معدل وراثيًا يُعرف باسم “السم الأخضر” والذي تسبب في انهيار المجتمع الأمريكي. يتقمص اللاعب دور عميل تابع لوكالة “الفرقة الاستراتيجية للأمن الوطني” (SHD) ويُكلف بإعادة النظام إلى واشنطن العاصمة. تتوزع المدينة بين خمس فصائل رئيسية: الهايناز (مجرمون وفوضويون)، المنبوذون (ناجون يسعون للانتقام)، الأبناء الحقيقيون (عسكريون متمردون متشددون)، المليشيات المدنية، وقوات الفرقة المشتركة التي تحاول الحفاظ على ما تبقى من النظام.

خلال القصة، يحاول العميل استعادة السيطرة على المدينة، إنقاذ الرئيس الأمريكي المختفي، والوصول إلى علاج محتمل يمكن أن ينهي آثار الفيروس إلى الأبد وتشبه العاب مثل Red Dead Redemption II و Call of Duty®: Black Ops 6 و The Elder Scrolls IV: Oblivion Remastered.

الجيمبلاي Tom Clancy’s The Division® 2

تعتمد اللعبة على أسلوب إطلاق نار تكتيكي يغلب عليه استخدام التغطية (Cover-based shooting). يبدأ اللاعب بإنشاء شخصيته وتخصيص شكلها، ويستخدم ترسانة متنوعة من الأسلحة مثل البنادق الهجومية، القناصات، والرشاشات الخفيفة، بالإضافة إلى أدوات تكنولوجية مثل الأبراج الدفاعية والطائرات المسيّرة.

من خلال إكمال المهام وجمع الغنائم، يكتسب اللاعب خبرة تمكنه من فتح مهارات جديدة وتحديث عتاده. تختلف جودة العتاد حسب نُدرتها، وبعضها يتضمن قدرات خاصة تُعرف بـ”المواهب” (Talents). كما يمكن الانضمام إلى عشائر (Clans) تتكون من 50 لاعبًا لتعزيز اللعب الجماعي ومشاركة الجوائز.

عالم مفتوح غني والمناطق المظلمة

تمثل واشنطن العاصمة بيئة مفتوحة يمكن استكشافها بحرية، حيث تتنوع المعالم والمناطق من الأحياء السكنية المدمّرة إلى الرموز الوطنية مثل نصب واشنطن. يمكن للاعبين استكشاف المستوطنات، مساعدة المدنيين، فتح نقاط سفر سريعة، تنفيذ مشاريع مجتمعية، والمشاركة في أحداث عشوائية مثل إنقاذ رهائن أو الاستيلاء على قوافل الإمداد.

تحتوي اللعبة على ثلاث مناطق مظلمة (Dark Zones) تدعم حتى 12 لاعبًا، وهي أماكن مليئة بالأعداء الخطرين والغنائم النادرة. بمجرد دخولها، يُعاد ضبط مستوى الأسلحة لضمان توازن القتال. اللاعبون يمكنهم أن يتحولوا إلى “مارقين” عند سرقة الإمدادات، مما يجعلهم أهدافًا لبقية اللاعبين.

كما تتوفر أنماط تنافسية تقليدية في طور “Conflict” مثل Skirmish وDomination، تتم في خرائط منفصلة عن العالم المفتوح.

الأوضاع الجديدة وتحسينات الجرافيك

مع مرور الوقت وتحديثات ما بعد الإطلاق، أضافت The Division 2 مجموعة من الأوضاع الجديدة التي جلبت تنوعًا وتجديدًا لتجربة اللعب. من أبرزها طور Countdown، وهو وضع تعاوني سريع الوتيرة يشارك فيه 8 لاعبين في سباق ضد الزمن لنزع فتيل تهديدات أمنية قبل إخلاء المنطقة. كما تم تقديم وضع Descent، الذي يقدم تجربة roguelike حيث يبدأ اللاعبون بدون عتاد ويتعين عليهم بناء قوتهم تدريجيًا خلال سلسلة من التحديات.

على صعيد الجرافيك، تميزت The Division 2 بتقديم عالم بصري غني يعكس الدمار والواقعية بدقة مذهلة. استفادت اللعبة من محرك Snowdrop المتطور، الذي سمح بعرض تفاصيل دقيقة في المباني، تغيرات الطقس، والإضاءة الديناميكية. كما دعمت اللعبة دقة 4K على الحواسيب وأجهزة الجيل الجديد، إلى جانب تحسينات في الظلال، تأثيرات الجسيمات، وانعكاسات الضوء، مما جعل استكشاف واشنطن تجربة بصرية غامرة وواقعية إلى أقصى حد.